يخلد الشعب المغربي، اليوم الأربعاء، 16 نونبر، الذكرى الـ67 لعودة محمد الخامس من المنفى بعد خطابه التاريخي بطنجة، الذي عجل بنفيه من طرق السلطات الاستعمارية هو والأسرة الملكية إلى كورسيكا سنة 1953 ومنها إلى مدغشقر سنة 1954 .وما إن عم الخبر سائر ربوع المملكة، حتى ظهرت بوادر العمل المسلح والمقاومة.
ولم تهدأ ثائرة المقاومة والفداء إلا بعودة بطل التحرير محمد الخامس معلنا بذلك عن الانتقال من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر من أجل بناء المغرب الجديد ومواصلة ملحمة تحقيق الوحدة الترابية. وقد أعلن في 18 من نونبر “انتهاء ربقة الاحتلال وبزوغ عهد الحرية والاستقلال”.
وسيرا على نهج والده، خاض الحسن الثاني أيضا معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع سيدي إيفني سنة 1969، ثم استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء، وفي 14 غشت من سنة 1979 تم تعزيز استكمال الوحدة الترابية للوطن باسترجاع إقليم وادي الذهب.
أي نتيجة
View All Result