تم التوقيع على برتوكول اتفاق للنهوض بالبحث التطبيقي، بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ومجموعة إسرائيل للكيماويات المحدودة، يوم الثلاثاء 12 أكتوبر بمدينة بن جرير، لتمويل برامج تتمحور حول الاستدامة، تنفذ بشكل مشترك من طرف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وجامعة بن غوريون بالنقب.
وتسمح هاته الشراكة بوضع إطار مؤسساتي تنخرط فيه الجامعتين لفائدة الاستدامة، حول ميادين متعددة التخصصات تركز حول تحديات العالم المعاصر، من بينها الأمن الغذائي، والبيئة المطعمة، والفلاحة الذكية والمستدامة، والماء، والتغير المناخي، والاستشعار عن بعد، والطاقات المتجددة، وريادة الأعمال، ورأسمال المخاطر، والصناعة الفندقية…
هذا التعاون سيمكن الخبراء والباحثين العلميين بالمؤسستين، من عقد سلسلة من اللقاءات العلمية: ندوات، مؤتمرات، ورشات، حلقات دراسية… حول هاته المواضيع، بدعم مالي يبلغ 600 ألف دولار. من جهته، قال مصطفى التراب، المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط: “نحن مقتنعون بأن أحد أفضل الطرق لدعم الاستدامة، هي الانتقال من البحث إلى التأثير، والتعاون حول برامج علمية من مستوى عالمي داخل مؤسسات، مثل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وجامعة بن غوريون“.
أما رافيف زورلر، المدير العام لمجموعة إسرائيل للكيماويات المحدودة، فقد اعتبر أن: “التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الخارجية لإسرائيل فتحت إمكانيات بالنسبة لنا، لبناء علاقات جديدة، وخلق أواصر تعاون جديدة”، مشيرا إلى أن المجموعة الإسرائيلية “مسرورة باتخاذ هذه الخطوة التاريخية مع المكتب الشريف للفوسفاط، للسير قدما بالبحث حول الاستدامة، ودعم جامعاتنا المحلية في جهودها لإحداث الفارق داخل مجتمعاتها وخارجها“.
فيما اعتبر دانيال شاموفيتز، رئيس جامعة بن غوريون بالنقب، أن هذا الانخراط بين الجامعتين، للعمل في بيئة خضراء وسط منطقة صحراوية، سيساعد “منطقتينا، وبلدينا والعالم”. أما هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس، فقد قال: “هناك العديد من أوجه التآزر بين مؤسستينا ورؤية مشتركة تضع الابتكار، والبحث التطبيقي، ونقل التكنولوجيا لفائدة تطوير المهارات والتقدم العلمي والتكنولوجي في عالم الغد، باعتبارهما مفتاحي مستقبل كوكب الأرض”.
أي نتيجة
View All Result