صرح الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، يوم الجمعة 2 شتنبر، برحاب المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، خلال عرض افتتاحي بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الأول في موضوع “العلاقات المغربية الإسبانية: الحاضر والمستقبل”، أن المغرب وإسبانيا يعدان نموذجا للتعايش وتلاقح الحضارات والثقافات وحسن الجوار، الذي يجب أن يكون عليه واقع العلاقات الدولية في الظرفية الراهنة.
وأبرز ثاباتيرو، أن المبادئ الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بين المملكتين المغربية والإسبانية، هي مبادئ فضلى تعكس الوعي المشترك وسعي البلدين الدائم لتحقيق السلام والاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، تجعل من العلاقة البينية النموذج الأمثل الذي يجب أن تكون عليه العلاقات بين البلدان والحضارات و الثقافات والأديان.
كما أوضح على أن المغرب وإسبانيا لا تقتصر علاقاتهما على المصالح الاقتصادية، بل هي علاقة متجدرة ومتينة وصلبة لا يمكن ان تؤثر فيها الظروف العابرة، موضحا أن لعلاقات تقوم على تعاون واسع في قضايا ذات أهمية قصوى في عالم اليوم، كالملفات ذات الطبيعة الأمنية والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لضمان استتباب الأمن إقليما ودوليا، والملفات الأخرى الخاصة بالهجرة والمواقف السياسية التي تجعل من بين أولوياتها الحفاظ على التماسك الدولي وتحقيق الاستقرار والتعايش.
من جهة أخرى، أكد السياسي الإسباني، على أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يوضح المقاربة المصداقية والجادة للمغرب في البحث عن حل سياسي واقعي والحد من هذا النزاع المفتعل. يذكر أن افتتاح المؤتمر، عرف حضور رئيس جامعة عبد المالك السعدي وشخصيات سياسية ودبلوماسية وأكاديمية.
أي نتيجة
View All Result