دق خبراء مغاربة، ناقوس الخطر بخصوص أزمة الماء التي يواجهها المغرب، حيث أصدر 30 خبيرا وباحثا في مجال الماء، مؤخرا، كتابا استندوا فيه على إحصائيات ودراسات تثبت تواصل تسجيل عجز وصفوه بـ”المخيف” على مستوى المياه الجوفية والسطحية معا.
وبدأت “المجموعة الفرعية للماء”، المكونة من خريجي معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، البحث في الأزمة المائية بالمغرب قبل سنتين، ولخصت دراستها في الكتاب الذي يحمل عنوان “من أجل تدبير مستدام لضمان الأمن المائي ببلادنا”.
ويشخص الكتاب وضعية الماء في المغرب ويطرح حلولا للأزمة في أربعة محاور، من بينها تحليل مسببات العجز المائي الذي أصبح هيكليا ويتفاقم مع تقلبات المناخ، كما يناقش الكتاب وضعية المياه المخزونة (السدود)؛ إذ لوحظ استمرار تراجع مخزون المياه السطحية سنة بعد سنة.
وأوصى مؤلفو الكتاب بالأخذ بعين الاعتبار في كل استراتيجية وبرنامج تنموي أن الجفاف ظاهرة هيكلية، وليست ظاهرة عابرة أو موسمية، وإحداث مرصد وطني لتجميع المعلومات المتعلقة بالماء والمناخ ووضعها رهن إشارة الباحثين وإعطاء أهمية قصوى للبحث العلمي المتعلق بهما، وعقلنة استغلال المياه الجوفية، ثم تشجيع تخزين مياه الأمطار..
أي نتيجة
View All Result