تفيد مصادر من داخل “الحركة الشعبية“ أن عملية شد الحبل بدأت تشتعل داخل الحزب في سياق التنافس على الأمانة العامة لخلافة محند العنصر الذي قرر مغادرة “السنبلة“ بعدما قاد الحزب حوالي 40 سنة. ووفق المصادر ذاتها، فإن محمد أوزين، عضو المكتب السياسي، الذي كان يعتقد أن الطريق سالكا أمامه لخلافة العنصر، فوجئ بإعلان مرشحين آخرين لخوض السباق. يتعلق الأمر، خاصة، بإدريس السنتيسي رئيس الفريق البرلماني بمجلس النواب، ونجيب الوزاني الذي عاد أخيرا إلى الحزب، وفاز باسمه في الانتخابات الجماعية الأخيرة، ويترأس حاليا بلدية الحسيمة .وفيما يحظى السنتيسي بدعم عدد كبير من المؤتمرين في جهة الرباط، يدخل الوزاني بورقة دعم حركيي الريف والشرق.
أي نتيجة
View All Result