أنجزت جمعية النساء المغربيات للبحث والتنمية بشراكة مع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، دراسة حول “نظام الإرث في المغرب: ما هي آراء المغاربة؟“، وقد كشفت نتائج هاته الدراسة الميدانية، عن رفض 44 بالمائة من عينة البحث المكونة من 1200 مشاركا، أي تعديل في مدونة الأسرة المتعلقة بنظام الإرث.
فيما تبلغ نسبة المؤيدين 36 بالمائة، بينما لم تعبر نسبة 20 في المائة من المستجوبين عن أي رأي. وسيتم تقديم النتائج يوم الثلاثاء المقبل بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال الرباط ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. وبحسب بلاغ صادر عن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، فإن الدراسة تهدف إلى المساهمة في النقاش حول إصلاح مدونة الأسرة.
يذكر أنه تم التصدي للتقرير من طرف معارضي أي تعديل في نظام الإرث، وقد سبق لعبد الإله بنكيران، أن اتهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيسه حينها إدريس اليزمي بـ“إثارة الفتنة“، معتبرا ضمن حوار تلفزي أن “الإرث دينا وليس سياسة، وبأن الله تعالى حسم الموضوع بقوله “يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين“.
أي نتيجة
View All Result