قال ديفيد غرين، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، أمس الإثنين 7 يونيو بالدار البيضاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لاتفاقية التبادل الحر بين البلدين، إن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تضاعف خمس مرات منذ سنة 2005، أي السنة التي سبقت دخول اتفاقية التبادل الحر بين البلدين حيز التنفيذ، لتصل إلى 5 مليار دولار سنة 2019.
نظم الاحتفال من قبل غرفة التجارة الأمريكية (AmCham Maroc) والبعثة الدبلوماسية الأمريكية بالمغرب، وقال غرين في الكلمة التي ألقاها، أن هذه الديناميكية التجارية مكنت من إحداث الآلاف من مناصب الشغل، وساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
عبر الدبلوماسي الأمريكي عن ارتياحه لـ “تواجد حوالي 150 مقاولة أمريكية تعمل حاليا في المغرب”، مضيفا أن “هذا الاستثمار دعم تطوير الصناعات الاستراتيجية، الشيء الذي مكن المغرب من التموقع في سلسلة التوريد العالمية بالأسواق المتقدمة”.
كما أشاد القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، لورانس راندولف، بمساهمة اتفاقية التبادل الحر في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أمريكا والمغرب، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية تغطي العديد من القطاعات الاقتصادية ومجموعة واسعة من المنتجات، مضيفا أن الفاعلين الأمريكيين تمكنوا من الاستفادة من موقع المغرب الاستراتيجي كبوابة إلى إفريقيا، فضلا عن شراكاته الدولية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب وقعت في 15 يونيو 2004، ودخلت حيز التنفيذ في فاتح يناير 2006. وللولايات المتحدة اتفاقيات للتبادل الحر مع 20 دولة فقط، والمغرب واحد منها، وهو البلد الوحيد في القارة الإفريقية.
يذكر أن الاحتفالات جرت بحضور والي جهة الدار البيضاء – سطات وعامل عمالة الدار البيضاء سعيد أحميدوش، ورئيس مجموعة بنك إفريقيا (BOA) عثمان بنجلون، وممثلي عدد من القطاعات الوزارية، وأعضاء المجلس الإداري لغرفة التجارة الأمريكية، والمقاولات المغربية النشيطة في تصدير علامة “صنع في المغرب” إلى السوق الأمريكية ورؤساء مجموعة من الفيدراليات القطاعية.
أي نتيجة
View All Result