في سنة 2018 بلغت نسبة المتصلين بشبكة الأنترنت حوالي 62 بالمائة، وذلك حسب ما أفادت به الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT). هذه الأرقام تضع المغرب ضمن الدولة الأكثر اتصالا بشبكة الانترنت على المستوى الإفريقي.
انطلقت هذه التكنولوجيا الثورية في سنة 1995، وتحديداً في 15 نوفمبر، وفقاً لموقع متحف اتصالات المغرب. ويحدد الموقع أن “الخدمات الأولى المقدمة كانت البريد الإلكتروني بنقل الملفات (FTP)، والاشتغال عن بعد (TELNET)، ثم مجموعات للمحادثات (USENET)”. وقد لا تعرف الأجيال الجديدة الصوت الصاخب من أجهزة الموديم.
منذ ذلك الحين، وكباقي العالم، أصبحت الإنترنت أداة لا غنى عنها في كل المجالات المهنية والشخصية. وفي غضون خمسة وعشرين عامًا، غيّرت الأنترنت بشكل كبير طريقة حياة المغاربة. ولا يمكن اليوم للأجيال الجديدة أن تتخيل عالما بدون اتصال. وها نحن اليوم نشهد أثرها وأهميتها في زمن “الحجر الصحي”، بحيث استمر العالم متصلا رغم عزلة الجميع عن بعضه.