توفي صباح اليوم 11 من ماي عبد الله زعزاع، أحد رجال المنظمة اليسارية “إلى الأمام”، عاش الراحل 14 سنة خلف قضبان السجن، بسبب الانتماء إلى مجموعة أبراهام السرفاتي، وقد حكم عليه بالمؤبد في المحاكمة الشهيرة لسنة 1977، ليخرج من السجن بعد استفادته من عفو ملكي.
أصدر زعزاع كتابا بالفرنسية بعنوان Le combat d’un homme de gauche، هو سرد لسيرته الذاتية، حيث تحدث عن السنوات التي قضاها في السجن، وتفاصيل أخرى عن التعذيب في درب مولاي الشريف، وكيف كانت الحياة في سجن القنيطرة… كما يروي في كتابه عن خطط الهروب أثناء النقل إلى أحد المستشفيات، كلها تفاصيل عكست تلك الآلام التي عاشها، ووصفها بدقة بالغة في كتابه.
بعد خروجه من السجن، كرس معظم وقته للانخراط في العمل الجمعوي والحقوقي، كما كان من نشطاء حركة 20 فبراير… يذكر أن عبد الله زعزاع في الندوة الوطنية الأولى لـ “إلى الأمام” صار عضوا في اللجنة الوطنية، كما تم تكليفه بمسؤولية التنظيم اللوجستيكي للمنظمة، كتوفير المنازل السرية ونقل الأجهزة والوثائق ونقل رفاقه.
أي نتيجة
View All Result