تشتهر رقصة أحيدوس باعتبارها تراثا لا ماديا تتوارثه الأجيال جيلا عن جيل. وقد لا يعرف الكثير من المغاربة تفاصيل دقيقة عنها، فهي رقصة تختلف عن أحواش، وتختلف كذلك عن باقي الرقصات، فالجمهور فيها يشارك في العملية الفرجوية .تذكر إحدى الدراسات الصادرة عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن «الأمر يتعلق بمتفرجين يشكلون أحد مكونات الرقصة .ذلك أنهم يساهمون في استمرارها وإنجاحها بتشجيعهم زغاريد النساء وطلقات البارود وتيماوايين، وأحيانا بأشعارهم التي تدمج في الغناء أثناء الرقص» .تضيف صاحبة الدراسة فاطمة بوخريص، أن الرقص الجماعي في مناسبات عائلية مجال لإشراك جميع الحاضرين لتنشيط الحفل والمشاركة ولو رمزيا، «ولا يُستحسن التملص من هذه المشاركة والاستعلاء عليها، لأن ذلك من قبيل عدم العناية بواجب التضامن مع العائلة المنظمة للحفل».
أي نتيجة
View All Result