حضر زلزال أگادير والأخبار المتعلقة به في الصفحات الأولى من جرائد العالم، التي سلطت الضوء على مأساة ”أجمل مدينة على أبواب الصحراء من خريطة العالم”.
مرت أكثر من ستين سنة على تاريخِ تدمير مدينة أگادير إثر زِلزال عظيم فاجأها تمام الساعة الحادية عشرة والدقيقة الواحدة والأربعين ليلا فهدها هدا، وخلف عددا كبيرا من القتلى والمعطوبين والمنكوبين، وكانت للحادِث الطبيعي انعِكاسات على الديموغرافية والمجال بالمنطقة.
في صحف العالم
كان يوم 2 مارس 1960 الذي حل فيه السلطان محمد الخامس في أگادير لمعاينة الوضع الأليم، وإطلاقه لنداء التضامن الأخوي والتآزر الإنساني مع أسر الضحايا والمصابين، يوم التغطية الوطنية والعالمية لِزلزال أگادير، وإن كان قد سبق ونشِرت قصاصات عن الخبر يوم فاتح مارس. فقد أولت صحف كثير من بلدان أمريكا وأوربا والمملكة الـمتحِدة والبلدان المغاربية عناية كبيرة بالحدث، وبادر مبعوثوها بنقلِ مشاهِد الفاجِعة إلى الرأي العام العالمي والعربي. فكتبت جريدة “ديلي سكيتش“ البريطانية واصِفة المشهد: «كانت عشرة ثوان من جهنم عصفت ب أگادير الجميلة». وعنونت جريدة “ديلي ووركر“ صفحتها الرئيسة قائلة: «مدينة تموت تحت الشمس الـمشرِقة.. خمسة آلاف يموتون في عشرة ثوان، هذه أهوال الزلزال الأكبر».
عدنان بن صالح
تتمة المقال تجدونها في العدد 90 من مجلتكم «زمان»