افتتح يوم الخميس 23 شتنبر، معرض يخلد مئوية عبد الرحيم بوعبيد، بحضور ثلة من الشخصيات. ونظم المعرض من طرف المؤسسة التي تحمل اسم الوجه البارز في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت شعار “عبد الرحيم بوعبيد أو السياسة بشرف”.
ويقدم المعرض، حوالي مائة صورة ووثيقة تخلد لمسيرة بوعبيد في خدمة المقاومة الوطنية، وكذا لمسيرته بعد استقلال المغرب. ويتمحور حول ثماني فترات تاريخية ميزت حياة السياسي الراحل، من الطفولة وإيقاظ الوعي الوطني (1922-1940)، والتزامه الوطني (1941-1944)، والرجل الذي ناضل من أجل الاستقلال (1945-1953) ثم مفاوضات الاستقلال (1954-1956).
كما يسلط المعرض الضوء، على مسيرة عبد الرحيم بوعبيد كزعيم للمعارضة، وفترة “التوضيح الإيديولوجي” للحزب والنضال من أجل الوحدة الترابية (1973-1977)، مع التأكيد على التزامه بترسيخ الديمقراطية والوحدة الترابية للمملكة. وفي هذا الصدد، قال رئيس المؤسسة محمد الأشعري، في تصريح للقناة الإخبارية ( M24 ) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المعرض يبدأ مع طفولة بوعبيد في مدينة سلا، وسط عائلة متواضعة، ويستعرض رحلته عندما انضم إلى الجيل الأول من كبار الوطنيين المغاربة.
من جهته، أشار المندوب العام للمؤسسة، علي بوعبي، إلى أن هذا المعرض يرصد شخصية رجل ترك بصماته في تاريخ المغرب المعاصر. واعتبر أن مساره -حسب قوله- يرتبط بمرحلتين رئيسيتين ميزتا تاريخ المغرب، وهما الكفاح من أجل الاستقلال حيث كان أصغر موقع على وثيقة المطالبة بالاستقلال عام 1944. أما المرحلة الثانية، فتتعلق بالنضال من أجل الديمقراطية وترسيخ الممارسة الديمقراطية وبناء مغرب عصري.
أي نتيجة
View All Result