بعد سنتين من إعادة الهيكلة الجديدة لأكاديمية المملكة، عين الملك محمد السادس، الشهر المنصرم، أعضاء جددا داخل الأكاديمية بغية الإسهام «في تعزيز إشعاعها المعرفي، لتواصل النهوض على أكمل وجه بدورها التنويري والتنموي». وجاء في رسالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى لهذه المؤسسة التي أنشئت سنة 1977 بأن تعيين أكاديميين جدد، مغاربة وأجانب، تمت المراعاة فيه «تنوع مشاربهم وتكامل اختصاصاتهم، واتساع خبرتهم ووفرة تجربتهم». وجدير بالذكر أن الهيكلة الجديدة ضمت إلحاق ”المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب” بالأكاديمية، وإحداث كل من ”الهيئة الأكاديمية العليا للترجمة”، و”المعهد الأكاديمي للفنون”، و”مؤسسة أكاديمية المملكة المغربية للتعاون الثقافي”. كما أن من بين مهام الأكاديمية: التعريف بمقومات الهوية الوطنية بكل مكوناتها وروافدها.
أي نتيجة
View All Result