بدا التأثر واضحا على محيا الملك محمد السادس أثناء زيارته الفندق، الذي أقام به محمد الخامس والأسرة الملكية أثناء نفيه إلى مدغشقر. وكان الملك قد قام، الأربعاء 23 نونبر 2016 رفقة رئيس جمهورية مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا، بزيارة فندق “لي تيرم”. وقال عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، إن زيارة محمد السادس للفندق كانت “لحظة مؤثرة ترفل بعبق التاريخ… لقد كانت مؤثرة للغاية”. يذكر أن محمد الخامس والأسرة الملكية نفيا، يوم 20 غشت 1953 ليلة عيد الأضحى المبارك، بعدما رفض الملك الإذعان لطلب الجنرال غيوم بالتنازل عن مطلب الحصول على الحرية والاستقلال. وذكر المريني أن محمد الخامس “نقل على متن طائرة عسكرية من نوع “دي سي4″ إلى جزيرة كورسيكا، في ظروف صعبة وقاسية، ومكث بها رحمه الله مع الاسرة الملكية وولي عهده أنذاك صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ما يقرب عن خمسة شهور… قبل أن ينقل، في أواخر يناير 1954، إلى مدغشقر”. ودامت إقامة الملك في هذا الفندق من أواخر يناير 1954 إلى فاتح يناير 1955، “ليتم نقل جلالته بعد ذلك، الى مدينة نيس بفرنسا بعد الضغوط التي مورست على الحكومة الفرنسية سواء من قبل الشعب المغربي أو من الجمعيات الحرة الوطنية الفرنسية، أو من الرجال الأحرار في العالم بأسره الذين طالبوا فرنسا بوضع حد لهذا النفي القاسي لجلالة الملك الذي يطالب باستقلال بلاده”، على حل قول المريني.
أي نتيجة
View All Result