افتتح يوم 4 مارس الجاري، معرض “ساي تومبلي، المغرب 1952 – 1953″، الذي سيستمر إلى غاية 2 يوليوز المقبل. ويعطي هذا المعرض المؤقت، فكرة للزوار عن مغرب الخمسينات، كما يبرز ثراء التراث الثقافي بالمملكة من خلال ما اقتنصه الرسام الأمريكي ساي تومبلي خلال مقامه القصير بالمغرب.
وكان هذا الفنان مفتتنا، بثقافات القبائل الأمازيغية في المغرب، حتى صار يغالب لسانه ليطوعه على نطق كلمات من الدارجة المغربية على غرار “شكون” و”بزاف”. ويختزن المعرض، الذي تم تنظيمه من طرف مؤسسات ثلاث، هي مؤسسة حدائق ماجوريل بمراكش، ومؤسستا ساي تومبلي ونيكولا ديل روشيو، رسومات وصورا لهذا الفنان الذي اكتشف، بمعية الرسام روبرت راوشنبرغ “رفيق دربه”، المغرب والمدن التي تحظى بإقبال كبير، على غرار طنجة، والدار البيضاء، ومراكش.. وينطوي المعرض على مجموعة من الرسومات والكتابات، بعضها مسطور في ورق، وأخرى جرى تضمينها في جذاذات، وتصف بدقة عالية ما رمقه وقتها ساي تومبلي. وفي هذا الصدد، قال ألكسيس سورنان، مدير المتاحف بمؤسسة حدائق ماجوريل بمراكش، ومتحفي بيير بيرجي للفنون الأمازيغية، وإيف سان لوران، إن “المقام القصير للفنان ساي تومبلي بالمغرب مكنه من زيارة مدن بعيدة جغرافيا، على غرار الدار البيضاء، ومراكش، ثم الشمال عبر الريف وطنجة، وتزنيت وورزازات”.
أي نتيجة
View All Result