تواصل أسعار النفط تدهورها، وتنزل إلى ما دون الصفر، لأول مرة في التاريخ، بسبب تخمة في المخزون التي راكمتها بعد أسابيع من “حرب إغراق السوق” بين روسيا والسعودية خصوصا. وازداد الوضع سوءا بفعل علامات الانكماش الاقتصادي كإحدى تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وأجبر امتلاء منشآت التخزين الهائلة، في الولايات المتحدة، المنتجين، عبر السماسرة والتجار، إلى البحث مشترين جدد عشية نهاية سريان العقود التي تربط بين الدول المصدرة والمستوردة.
وأصبح سعر البرميل الواحد في حدود 18 دولار، وهو سعر يغطي بالكاد تكلفة الإنتاج. وفيما من المقرر أن تنتهي العقود في مطلع ماي المقبل، يُتوقع أن تكون سعة تخزين النفط في العالم ممتلئة قبل منتصف الشهر ذاته، مما يزيد من الضغط على الأسواق.
وفي مقابل خاسرين لا يملكون محطات تكرير كافية كالعراق ونيجيريا وأنغولا وفنزويلا، ونسبيا السعودية التي قد تستفيد من الصفقات التي أبرمتها مع الصين التي تعد أكبر مستورد للنفط. أما الرابحون، وفق معاهد مختصة في سوق النفط، فسيكونون الذين يملكون أكبر المخازن في البر أو البحر.
أي نتيجة
View All Result