خلف الزلزال الذي تعرضت له تركيا وسوريا في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الاثنين، انهيارات وأضرار على مستوى مجموعة من المباني الأثرية. وفي هذا الصدد، قال المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، محمد نظير عوض، إن الآثار في البلاد تعرضت لأضرار متفاوتة إثر الزلزال. وأوضح أن المديرية تعمل على تدقيق وضع عشرات المواقع والمباني الأثرية في المناطق المتضررة. وسجلت فرق مديرية الآثار أضرارا طفيفة ومتوسطة في قلعة حلب، تضمنت تصدعات في الأسوار الدفاعية، وسقوط أجزاء من الأسوار الخارجية. كما سقطت الأجزاء العليا من مئذنة الجامع الأيوبي في قلعة حلب، ومدخل البرج الدفاعي المملوكي، وأجزاء من مبنى التكية العثماني. كما سجلت انهيارات قرب باب أنطاكية التاريخي على سور مدينة حلب القديمة، بالإضافة إلى انهيارات في حي العقبة التاريخي في حلب. فيما سجلت فرق الآثار في حي الجلوم أضرارا إنشائية بالغة في بعض المباني. ولم يستبعد عوض تسجيل انهيارات وأضرار إضافية في الساعات والأيام المقبلة، مع استمرار الطقس الممطر الذي تشهده سوريا حاليا.
أما في تركيا، تعرضت قلعة غازي عنتاب لأضرار بالغة وسقط عدد من أجزائها بسبب الزلزال الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش التركية، وأفادت وسائل إعلام تركية بأن أجزاء عدة من القلعة، انهارت، من بينها الجدار الاستنادي المجاور للقلعة، الذي تناثر حطامه على الطريق، كما انهارت أيضا القبة والجدار الشرقي لمسجد الشيرفاني التاريخي بشكل جزئي، الذي يقع بجوار القلعة.
أي نتيجة
View All Result