مع بداية القرن ،19 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حصارا من جهة البحر على ليبيا، فتعرض الليبيون لهجوم من طرف الأسطول الأمريكي وقامت ما أطلق عليه بالحروب الطرابلسية. كان المغرب، في تلك الفترة، في وضع اختار تحصين بلاده عبر سياسة الانغلاق التي نهجها مولاي سليمان. إلا أنه في سنة 1801 ونتيجة لما يقع بالبحر المتوسط، قرر هذا السلطان الخروج من عزلته والاهتمام ببعض الشؤون الخارجية، على رأسها مساعدة الليبيين في محنتهم. فقام بطرد القنصل الأمريكي من مدينة تطوان، ودمر الأسطول الأمريكي وأعلن الحرب على الولايات المتحدة، بالرغم من أن المغرب كان حديث العهد بصداقته مع الجانب الأمريكي. لكن تطورت بعض الأحداث وانتهت الأزمة بإعلان اتفاقيات هدنة بين الطرفين.
أي نتيجة
View All Result