فيما سبق لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر أن حذرت، الأحد 18 فبراير 2024، رعاياها من مخاطر الاقتراب من مخيمات تندوف، تبعتها كل من إسبانيا وبريطانيا. وأشارت السفارة الأمريكية، في بلاغ، إلى زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين، بالقرب من المخيمات في تندوف، خاصة في محيط الماراثون المخطط له في 28 فبراير الجاري.
ودعا مواطنيها إلى “تجنب المنطقة حتى 15 مارس، والبقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح/الغربيون. ووضع خطط طوارئ للمغادرة، ومراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بك. والحصول على وثائق السفر محدثة يمكن الوصول إليها بسهولة. وحمل بطاقة هوية مناسبة، بما في ذلك جواز سفر أمريكي بتأشيرة سارية”.
وبعد ساعات من نشر هذا التحذير، أوصت وزارة الخارجية الاسبانية رعاياها بعدم زيارة مخيمات تندوف، داعية المواطنين الإسبان الموجودين بالمخيمات إلى مغادرتها فورا.
وقالت الخارجية الإسبانية، في بلاغ، إن “تزايد عدم الاستقرار في شمال مالي وما يترتب على ذلك من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة يؤثر على الوضع الأمني بمخيمات تندوف”، مشددة على أن الدولة “ليست مسؤولة عن أية أضرار أو خسائر قد تلحق بالأشخاص أو الممتلكات بسبب عدم الالتزام أو الجهل أو عدم الاهتمام بالتوصيات الصادرة عنها”.
كما أوصت الخارجية البريطانية مواطنيها بـ”عدم السفر إلى مناطق جزائرية داخل 30 كيلومترا من الحدود مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر، و30 كلم من الحدود مع تونس في ولايتي إليزي وورقلة وفي منطقة جبال الشعانبي”.
ورجحت “أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الجزائر، بما في ذلك عمليات الاختطاف، مستشهدة بإصدار السفارة الأمريكية لتنبيه أمني بتاريخ 15 فبراير، تحذر فيه من تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين في منطقة تندوف قبل ماراثون الصحراء المقرر في 28 فبراير”.
أي نتيجة
View All Result