قالت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، التي تزور المغرب لأول مرة بهذه الصفة الحكومية، في لقاء صحافي عقدته مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، أنه تم “اتخاذ إجراءات لإرجاع الوضع إلى طبيعته بالنسبة لموضوع التأشيرات”، موضحة أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي.
وأوضحت الوزيرة الفرنسية، على أن “المغرب وفرنسا قررا إعادة النشاط القنصلي لتقديم التأشيرات بطريقة عادية”، مبرزة أن “السلطات الإدارية ستباشر عملها على هذا الأساس بطريقة عادية وقانونية”. تابعت كولونا قولها: “سعيدة بتواجدي هنا في المغرب، هذا البلد صديق وعظيم وشريك استراتيجي لفرنسا لمدة عقود. هناك علاقات قوية ومتينة وفريدة”، مبرزة “أكن الاحترام الكبير للمغرب. المنتخب حقق مسارا كبيرا، وهذه ما هي إلا بداية لمغامرات أخرى”.
كما أعلنت الوزيرة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة إلى المغرب، في الربع الأول من عام 2023، مؤكدة على أنها ناقشت مع نظيرها المغربي الاستعدادات لزيارة رئيس الجمهورية.
أما بخصوص ملف الصحراء، قالت كاترين كولونا، إن “موقف فرنسا من الصحراء واضح وثابت؛ نحن ندعم وقف إطلاق النار وجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى الصحراء في جولاته، ونأمل عودة المسلسل السياسي من أجل حل سياسي عادل وواقعي.
وشددت وزيرة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية على أن “المغرب يمكن أن يعول على فرنسا، خاصة خلال الفترات الحرجة”، لافتة إلى أنها “تأمل أن نذهب بثبات في هذه العلاقات الثنائية المغرب وفرنسا، سيما في ما يتعلق بالشراكة الفرنكفونية”.
أما بوريطة، خلال رده على أسئلة الصحافيين على أعقاب استقبال وزيرة الشؤون الأوربية والخارجية الفرنسية، فقد أوضح أن “فرنسا كانت، دوما، تدعم مقترح الحكم الذاتي”، مبرزا أن “باريس مدركة تمام الإدراك بأهمية موضوع الصحراء المغربية بالنسبة للمغاربة والقوى الحية”.
أي نتيجة
View All Result