قام وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، بزيارة لموقع ما قبل التاريخ، سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء. ويذكر أن المكان اكتسب شهرة كبيرة بعد اكتشاف جزء من فك سفلي بشري يرجع لأزيد من 200.000 سنة في مغارة حلزونات البحر سنة 1955.
ويضم هذا الموقع الأركيولوجي، صالة عروض دائمة، وقاعة للاستقبال، وفضاء متعدد الوسائط، ومختبر وأرشيف. وبهاته المناسبة، أكد الوزير على أنهم سيعملون على جعل هاته الفضاءات بمثابة منتزهات، ستفتح أبوابها في وجه جميع المواطنين والمواطنات والسياح، نظرا للأهمية التي تكتسيها علوم الآثار.
من جهة أخرى، قام بنسعيد بزيارة لموقع طوما، وهو موقع يرجع إلى ما قبل التاريخ أيضا، والذي عرف بدوره في نهاية شهر يوليوز، برئاسة فريق بحث مشترك (مغربي، وفرنسي، وإيطالي) أحد أهم الاكتشافات التي تؤرخ لأقدم بقايا للثقافة الأشولية في شمال إفريقيا.
أي نتيجة
View All Result