توفيت، اليوم 26 يونيو 2024 في العاصمة الفرنسية، غيثة بناني أرملة المهدي بن بركة الزعيم الاتحادي الذي تعرض للاختطاف والاغتيال في باريس يوم 29 أكتوبر 1965. وكانت السيدة غيثة، وهي ابنة القاضي الفقيه أحمد بناني، قد تزوجت ببنبركة سنة 1949. وبدأت محنها بعد أن قرر المهدي اللجوء السياسي إلى الجزائر.
وقبل اختفائه في عام 1965، نقل بن بركة زوجته وأبناءه الأربعة، إلى القاهرة، حيث عاشوا هناك في ظل حكم جمال عبد الناصر، واستمروا يعيشون هناك بعد اغتياله، قبل أن يقرروا الانتقال إلى باريس، التي ظلوا يعيشون فيها إلى الآن.
وأثمر زواج المهدي وغيثة أربعة أبناء، منهم البنت فوز والأبناء: البشير وسعد ومنصور.