احتفل يوم الثلاثاء 6 شتنبر، في مدينة أصيلة بالافتتاح ما قبل الأول للكنيس اليهودي “كهال” و”ميكفي حمام اليهود”، بحضور أفراد من الجماعة الإسرائيلية بطنجة والطائفة اليهودية بأصيلة. وعلى هامش هذا الحفل، تم القيام بزيارة لحمام فران ليهود، الذي تم إنشاؤه سنة 1866، كما أقيم عرض فني قدمته فرقة للموسيقى الأندلسية.
ونظم هذا الاحتفال، من قبل مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي، والجماعة الإسرائيلية بطنجة، ومجلس الجماعات الإسرائيلية بالمغرب. وفي كلمة له بهاته المناسبة، أكد نائب رئيس الجماعة الإسرائيلية بطنجة آرون أبيكزر، أن هاته المباني التي كانت متداعية تماما أُعيد تأهيلها في إطار مشروع يروم الحفاظ على التراث اليهودي لجهة الشمال بشكل عام، وأصيلة على وجه الخصوص، من أجل نقلها للأجيال القادمة، مبرزا دور الملك محمد السادس في الحفاظ على ثقافة المغاربة اليهود.
من جهتها، قالت سونيا كوهن أزاكوري، المكلفة بالحفاظ على التراث اليهودي بطنجة، بأن أشغال تأهيل هذه المباني استغرقت ثمانية أشهر. معتبرة أن المشروع يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لجهة الشمال بشكل عام، ومدينة أصيلة على وجه الخصوص، مسجلة أن هذه المبادرة تروم الحفاظ على التراث الثقافي اليهودي.
يذكر أن الكنيس اليهودي كهال، تأسس سنة 1824، بالمدينة العتيقة لأصيلة، وبالتحديد بشارع التجارة الشهير باسم “الخرازين”، الذي يعتبر أحد الأحياء الأكثر شهرة بالمدينة. وكان موضوع أشغال تأهيل وتثمين استغرقت مدة 8 أشهر بمبادرة من الجماعة الإسرائيلية بطنجة، وبدعم من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
أي نتيجة
View All Result