كشفت دراسة علمية، نشرت يوم 14 ماي، في دورية “جورنال أوف أفريكانإيرث ساينسز”
“Journal of African Earth Sciences”، أن فريقا دوليا من الباحثين تمكن من اكتشاف بصمات ضخمة جديدة لديناصورات من فصيلة التيروبود اللاحمة في منطقة إملشيل (وسط الأطلس الكبير) بالمغرب. وأجرى الدراسة العلمية، مجموعة من الأساتذة الباحثين من إسبانيا والولايات المتحدة والمغرب، واستغرقت أبحاث الدراسة حوالي 4 سنوات، مع زيارات متكررة لموقع إملشيل انطلقت منذ عام 2016.
وفي هذا الصدد، يقول الباحث المغربي المشارك في الدراسة، موسى مسرور “الدراسة مكنتنا من التعرف بدقة على بصمتين ضخمتين جديدتين لديناصورات من نوع التيروبود، يتجاوز طولها 70 سم، وهي تعود للعصر الجوراسي المتوسط، وفي هذه الدراسة تم تقديم كل المعطيات الرقمية المتعلقة بهاتين البصمتين ووصفهما بدقة”.
وأضاف مسرور، الباحث في كلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير”تعتبر هاتان البصمتان الكبيرتان في موقع إملشيل بالأطلس المتوسط بالمغرب، من بين 26 بصمة ضخمة للتيروبودات المعروفة على الصعيد العالمي”. كما اعتبر الباحث، أن ما يهم الجمهور غير المتخصص في هاته الدراسة العلمية “هو أن اكتشاف بصمات كبيرة جدا للديناصور، يثبت وجود ديناصورات بأحجام كبيرة، حتى في حالة عدم العثور على بقايا عظام لهذه الديناصورات الضخمة”.
تجدر الإشارة الى أنه سبق أن عثر بعض أعضاء فريق الدراسة على بصمة كبيرة للتيروبود في منطقة إيواريدن ناحية مدينة دمنات بالمغرب عند السفح الشمالي لجبال الأطلس الكبير، وترجع إلى العصر الجوراسي العلوي ويصل طولها إلى 80 سم.
أي نتيجة
View All Result