كشفت جمعيات جزائرية عن مزاعم بوجود “صلات” بين المغرب وحركتي “الماك” و”رشاد” حسب ما نقلته صحيفة “الشروق أونلاين” عن بيان موقع من طرف مجموعة من الجمعيات، حيث جاء فيه “نحن جزء من الحركة الجمعوية في البلاد، الغاضبين من ممارسات حركتي “الماك” و”رشاد” المصنفتين إرهابيتين من قبل الدولة، ندين خضوع هذين المنظمتين لنظام المخزن المغربي والمصالح الخاصة (الموساد) للكيان الصهيوني، اللذين يريدان ضرب استقرار الجزائر وتركيعها”.
وتحدث البيان عن “تلقي هاتين الحركتين أموالا معتبرة من المخابرات المغربية والصهيونية، ليس من أجل خدمة الشعب الجزائري وإنما من أجل نشر الكراهية والحقد بين الجزائريين ودفعهم إلى التقاتل فيما بينهم، وذلك انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى أداة لشن حرب إلكترونية قوامها نشر الحقد والكراهية والإشاعات الكاذبة، والأفكار الإرهابية.”
وأكدت الجمعيات “على وحدة الشعب الجزائري وتشبثه بوحدته الوطنية” وأهابت به أن “يكون في مستوى التحدي الذي يواجه البلاد، وكذا المواصلة على هذا الدرب لمواجهة كل الممارسات الدنيئة التي تستهدف الجزائر ووحدتها وانسجامها الاجتماعي” وفق المصدر ذاته.
أي نتيجة
View All Result