افتتح يوم أمس الثلاثاء، معرض “الحداثات العربية-مجموعة متحف معهد العالم العربي”، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط. وسيكون المعرض متاحا ابتداء من فاتح مارس المقبل بمتحف محمد السادس، ويشكل فرصة للزوار لاكتشاف تراث العديد من الدول العربية، وخصائص التجريد الشرقي، والسياق السياسي والإيديولوجي لما بعد الحرب، الذي تميز بصعود القومية والاشتراكية، وكذلك الحالة الإنسانية.
ولأول مرة يفتتح المعرض خارج معهد العالم العربي، من تنظيم مشترك بين المعهد والمؤسسة الوطنية للمتاحف. وقسم المعرض إلى أربعة أقسام، وهي “عالم عربي في المرآة”، و”مجالات متعددة للتجريد”، و”بين الآلام والآمال وتقل التاريخ”، إضافة إلى قسم “وغدا؟ الإنسانية تمضي قدما إلى الأمام”.
وخلال ندوة صحفية نظمت على هامش الافتتاح، قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي أنه “لأول مرة في العالم، نجد معرضا يجمع كل الروائع وكبار الفنانين الكبار من الوطن العربي في الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة”، منوها بنجاح هذا المشروع، المنظم بتعاون وثيق مع معهد العالم العربي.
من جانبها، قالت مديرة متحف ومعارض معهد العالم العربي، ناتالي بونديل، إنها “سعيدة للغاية” بالعمل مع قطبي لإنجاح هذا الحدث. فيما قال مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، عبد العزيز الإدريسي”سنحتفل اليوم بالعالم العربي ومعهد العالم العربي”، مشيدا بحصيلة هذا التعاون “الذي أتاح جمع ما يقرب من 120 عملا، من عدة دول عربية”.
ويقدم المعرض لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية وأعمال غرافية لفنانين من ستة عشر بلدا عربيا: المغرب، الجزائر، المملكة العربية السعودية، البحرين، مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، فلسطين، قطر، السودان، سوريا، تونس واليمن.
أي نتيجة
View All Result