كشفت نتائج دراسة جديدة نشرتها مجلة “نيتشر”، عن تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مكنت من استعادة مجموعة من النصوص اليونانية القديمة التي ترجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد وتأريخها وتحديد موقعها.
وتساعد النقوش على الحجر أو الطين أو المعدن، الباحثين المتخصصين في النقوش تتبع تاريخ الحضارات القديمة، لكن الكثير منها تدهور مع مرور الوقت، لدرجة أن بعض النصوص صارت غير قابل للقراءة في ظل وجود أجزاء مفقودة منها.
قام باحثون من جامعات البندقية وأكسفورد وأثينا وشركة “Deep Mind” التابعة لـ”غوغل” بتطوير أداة للتعلم، وهي تقنية للذكاء الاصطناعي تستخدم فيها “شبكة عصبية” تحاكي بنية دماغ الإنسان. تسمى هاته الأداة “إيثاكا”.
ونظرا للفجوات المتعددة في النصوص، كان على “إيثاكا” دمج كل من الكلمات والأحرف الفردية الموزعة بطريقة مشتتة على الألواح والقطع التي دونت عليها. كما تناولت الأداة مجموعة وثائق من القرن الخامس قبل الميلاد منقوشة على ألواح حجرية ووجدت في معلم الأكروبول بأثينا.
ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة نيتشر، فإن الأداة تسهل عمل المؤرخين إلى حد كبير، وبعدها يكون الأمر متروكا لهم لاختيار التوقع الأكثر مصداقية. إذ إن أداة “ايثاكا” حققت وحدها دقة بالغة، وعند استخدامها من قبل المؤرخين، تصير الدقة أكبر، ما يبرز التفاعل المفيد بين الإنسان والآلة.
أي نتيجة
View All Result