افتتح متحف بنك المغرب، اليوم الإثنين 24 أكتوبر، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، معرض “أركيولوجيا الصور: الورقة البنكية المغربية ما بين التاريخ والفن”، في إطار فعاليات الاحتفال بالذكرى العشرين لإحداثه. ويضم المعرض، صورا للورقة البنكية المغربية خلال الفترة الممتدة من 1910 إلى 1970، حيث يتم تسليط الضوء على نقط التلاقي بين فناني الورقة البنكية، انطلاقا من الفنانين الاستشراقيين خلال الفترة الكولونيالية، مرورا بالفنانين الأوائل المغاربة، وصولا إلى فناني الحداثة في فترة السبعينات.
ويظهر المعرض للزائر المهتم بتاريخ الأوراق البنكية، الحيثيات التاريخية لكل حقبة تنتمي لها الورقة البنكية، كما يمكنه من إلقاء نظرة على تاريخ الفن الاستشراقي في المغرب، والزخرفة والهندسة التي كانت تطبع الأوراق النقدية خلال فترة الحماية، والتغيير الذي شهدته هذه الأوراق في مغرب ما بعد الاستقلال، التي صارت تطبعها رؤية فنية مغربية بكل تجلياتها الرمزية.
وبهاته المناسبة، قالت نائبة مدير متحف بنك المغرب، حنان الحريزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض يعد مناسبة بالنسبة لبنك المغرب، من أجل أن يتقاسم مع الجمهور ما يزخر به من مجموعات نقدية وفنية تعد تراثا يؤرخ لفترة تمتد من فترة الحماية إلى الآن.
جدير بالذكر، أن المعرض يندرج ضمن باقة أربعة معارض مرتبطة بموضوع “الفن والنقد”، ينظمها متحف بنك المغرب بأربع مؤسسات ثقافية كبرى عبر المملكة، وهي معرض “فن الخط النقدي في المغرب” بقصر الباهية في مراكش، ومعرض “فن ورسوم النقود القديمة المغربية” برواق الفن المعاصر محمد الإدريسي بطنجة. إضافة إلى معرض “المهن الفنية لدار السكة” بالرباط.