نشرت بعثة علمية، أمس الأربعاء، مجموعة من الصور لحطام سفينة إنديورنس الشراعية، التي غرقت قبل 107 سنة قبالة القارة القطبية الجنوبية. وعثر على جسم السفينة التي ترجع للمستكشف البريطاني الشهير إرنست شاكلتون في عمق 3 آلاف متر في بحر ويديل، حيث غرقت بعد تحطم أجزاء منها بسبب الجليد عام 1915.
وقال مدير البعثة، مينسون باوند “نحن سعداء جدا لكوننا حددنا موقع (إنديورنس) والتقطنا صورا لها”، مشيرا إلى أن حطام السفينة يبدو سليما ومحفوظا بشكل جيد، كما يمكن قراءة اسم “إنديورنس” المنقوش على شكل قوس في مؤخر السفينة.
وكانت البعثة قد بدأت أبحاثها في 5 فبراير على متن كاسحة جليد من جنوب إفريقيا، سعيا إلى العثور على الحطام قبل نهاية فصل الصيف الجنوبي.
يذكر أن إنديورنس انطلقت في نهاية عام 1914 من جزيرة جورجيا الجنوبية البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي حاملة بعثة بقيادة شاكلتون، في محاولة لعبور القارة المتجمدة الجنوبية للمرة الأولى من بحر ويديل إلى بحر روس، عبر القطب الجنوبي، قبل أن تغرق السفينة في يناير 1915، فتحطمت ببطء بسبب الجليد وغرقت في نونبر 1915، واستقرت على عمق 3 آلاف متر.
واشتهرت قصة هاته البعثة نظرا للظروف التي عاشها الطاقم خلال صموده طوال أشهر.. ثم مغادرته السفينة على متن مركب الى جزيرة جزيرة الفانت آيلاند المتجمدة ذات الطبيعة القاسية، قبالة شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
أي نتيجة
View All Result