قال عبد لله العروي إن مسألة الإرث، التي وصفها بأنها “قضية اجتماعية واقتصادية”، يمكن النظر إليها من زاوية المصلحة والمنفعة من خلال إجبار الناس على كتابة الوصية، وعدم تركها إرادية. وكان العروي يتحدث في حفل تكريمي له نظمته، يوم الخميس 18 يناير 2018، جامعة محمد الخامس بتعاون مع معهد العالم العربي بباريس. وأوضح العروي أنه يمكن النظر للإرث من منظار فردي، أي من منظار العقيدة التي لا يمكن أن تمس لأن القضية مفصولة والمؤمن يرغب في الانسجام مع عقيدته، كما يمكن النظر له من منظار مجتمعي، أي تاريخاني وموضوعي ونفعي، حتى تتفادى الدولة التقنين من جديد ومجابهة النصوص الدينية. وأشار إلى أن الأمر يمكن أن يتم من خلال تصريح المواطن، كل سنة، بممتلكاته التي يؤدي عنها الضريبة، فتكون الوصية من مسؤولية الفرد الذي يختار كيف يريد تصفية تركته.
أي نتيجة
View All Result