يعرف الجميع أن أغلب المدن المغربية تضم قيصارية واحدة على الأقل أو أكثر، تختلف عن السوق العادي بسعتها وتنظيماتها المحكمة وأروقتها المغطاة. غير أن الأغلب الأعم لا يعلمون أصل الاسم الذي اشتق من قيصر روما.
ويذكر حسن الوزان، في كتابه “وصف إفريقيا”، أن «الموظفين الرومانيين كانت لهم مخازن وفنادق مبعثرة هنا وهناك، يضعون فيه ما يجمعونه من ضرائب وإتاوات، وغالبا ما كان السكان ينهبونها… لهذا فكروا في إحداث مستودعات داخل كل مدينة يجتمع فيه التجار المتميزون بسلعهم الراقية، كما تخزن فيه الضرائب العينية…». كما كانت القيصارية في السابق تضم، إلى جانب الحوانيت، فنادق يقيم بها التجار الأجانب عن المدينة، فضلا عن محلات حرفية وأحيانا مساكن فوق الحوانيت.
أي نتيجة
View All Result