احتفى يوم أمس الثلاثاء بالرباط، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، باليوم الدولي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، تحت شعار “إسهام الأمازيغية في التعليم متعدد الثقافات”. ويشكل الاحتفاء بهذا اليوم، مناسبة لإبراز أهمية صون اللغة الأم والحفاظ عليها.
وقال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، في كلمة له بالمناسبة، إن الاحتفال بهذه الذكرى، يندرج في إطار التأكيد على الأثر الإيجابي لتنوع اللغات والثقافات في إدماج جميع الأطفال والنساء والأشخاص. وبعد أن ذكر بأن وضعية الأمازيغية، كلغة وثقافة، تحسنت بفضل مقتضيات دستور 2011، أبرز بوكوس أن هذه اللغة أصبحت تدرس في التعليم الابتدائي والعالي، مسجلا أن اللغات الأم تلعب دورا أساسيا في تشكيل وجدان الطفل وتلقيينه مجموعة من المعارف والقيم الكونية.
وعرف هذا الاحتفاء مشاركة ممثلي بعثات دبلوماسية، بعرض فيديو مؤسساتي عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى جانب وصلات غنائية وقراءات شعرية. جدير بالذكر المجتمع الدولي دأب على تخليد اليوم الدولي للغة الأم منذ سنة 2002، من أجل النهوض بالتعدد اللغوي والثقافي، باعتبار اللغات تصون الثقافات والمعارف وتساهم في نشرها، علاوة على تعزيز قيم التسامح واحترام الآخر.
أي نتيجة
View All Result