تخليدا للذكرى ال 21 للخطاب الملكي بأجدير، انطلقت يوم أمس الاثنين بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أيام الأبواب المفتوحة، إلى غاية 21 أكتوبر الجاري، تحت شعار “مساهمة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مأسسة الأمازيغية”. وتهدف هاته الأنشطة الثقافية إلى إبراز مكانة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومهامه؛ وسيرورة الإعمال الفعلي للطابع الرسمي للأمازيغية.
ويتضمن البرنامج معارض لإصدارات المعهد، وورشات حول تيفيناغ، فضلا عن سهرة فنية بالمسرح الوطني محمد الخامس. وفي هذا الصدد، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن خطاب الملك محمد السادس، بأجدير في ال17 من أكتوبر 2001، يعد حدثا تاريخيا ومنعطفا أساسيا في السياسة اللغوية والثقافية في المملكة. معتبرا أن هذا الخطاب بمثابة اعتراف باللغة الأمازيغية كلغة وطنية وتراث مشترك لجميع المغاربة.
وسجل بوكوس، بأن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حقق مجموعة من الأهداف المركزية منها على الخصوص، تنميط حرف تيفيناغ وتهيئة اللغة الأمازيغية، وكذا انجاز مجموعة من الأبحاث ذات الصلة بهذه اللغة. لافتا إلى أن المعهد ولج مجالات جديدة أهمها الاهتمام والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في مجال التواصل.
جدير بالذكر، أن المعهد دأب على استحضار ذکری الخطاب الملكي بأجدير والاحتفاء بها، على اعتبار أن هذا الحدث التاريخي مكن الدولة المغربية من بلورة سياسة النهوض بالثقافة الأمازيغية وترسيخها، من خلال تنصيصه على إحداث معهد للأمازيغية.
أي نتيجة
View All Result