يصدر عبد الواحد الراضي، مطلع فبراير الجاري، مذكراته التي اختار لها عنوان “المغرب الذي عشته”. تقع هذه المذكرات التي حررها الكاتب والشاعر حسن نجمي، في أكثر من 800 صفحة وتضم العديد من الصور والوثائق فضلا عن التفاصيل التي يرويها الراضي عن مسيرته في الحياة والسياسة، وذلك بدءا بتاريخ عائلته التي شغلت مناصب قيادية في منطقة الغرب وعلاقاتها بالسلاطين العلويين، وصولا إلى مساره الطويل في الاتحاد الوطني (الاشتراكي) للقوات الشعبية، ومرورا بتأثير الحركة الوطنية في تكوينه. تتضمن هذه المذكرات سردا للوقائع، فضلا عن تحليل السياقات والخلفيات التي أطرتها. إذ يسعى الراضي، كما أوضح لـ”زمان”، لتقاسم تجربته مع الأجيال التي لم تعش وقائع أساسية لا يمكن فهم الوضع الحالي دون الرجوع إليها. إضافة إلى وقائع التاريخ الراهن، يتوسل الراضي رسم ملامح المغرب الذي عاشه، من خلال التوقف عند العلاقات التي جمعته بشخصيات أساسية في صناعة هذا التاريخ، ويكشف بهذا الصدد العديد من الأسرار والتفاصيل غير المعروفة. يتعلق الأمر بكل من المهدي بنبركة وعبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي، إضافة إلى علال الفاسي، والملك الراحل الحسن الثاني الذي ارتبط الراضي معه بعلاقات خاصة.
أي نتيجة
View All Result