كشفت السفارة الأميركية بالرباط في منشور عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وموقعها الرسمي، أن الحكومة الأمريكية قامت رسميا هذا الأسبوع بإعادة “مستحاثة جمجمة تمساح مغربية إلى المملكة”، وبهاته المناسبة، أقيم حفل صغير في السفارة المغربية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وكتبت السفارة الأميركية في تدوينة نشرتها أمس الخميس، إن “مكتب التحقيقات الفدرالي عثر على الجمجمة (المغربية) من بين 7000 قطعة أثرية في مزرعة في ولاية إنديانا سنة 2014″، لافتة إلى أنها كانت “أكبر عملية استرداد منفردة للممتلكات الثقافية يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ إنشائه”.
وتابعت السفارة الأمريكية: “يتعذر، حاليا، تحديد أصل وعمر جمجمة التمساح”، لكن حفل تسليم هاته القطعة يعتبر عن إلتزام الولايات المتحدة بمنع تهريب قطع ذات أهمية البالغة لتاريخ المغرب وتراثه الثقافي. يذكر أن المغرب، كان منذ العهود القديمة موطنا لمجموعة من الكائنات، من بينها التماسيح والديناصورات، التي بقيت شاهدة عليها المستحاثات المكتشفة.