كشف خورخي ديثكايار، رئيس جهاز الاستخبارات الإسباني ما بين 2001 و2004، أن فيليبي غونزاليس، رئيس الحكومة الإسبانية ما بين 1982 و1996، همس في أذنه في أحد الأيام، باعتباره دبلوماسيا، قائلا: «السفارة الموجودة بأمريكا هي الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسبانيا، لكن سفارتنا الموجودة بالمغرب هي الأكثر حساسية».
جاء ذلك في كتاب أصدره حديثا تحت عنوان “عالم آثار طهران”.وأشار ديثكايار إلى أن غونزاليس كان ذكيا وحكيما في توجيهه. وكان ديثكايار قد شغل منصب سفير إسبانيا في كل من الرباط وواشنطن وروما. وما يزال خورخي ديثكايار، البالغ من العمر 72 سنة، يرتبط بعلاقات صداقة مع أمنيين وسياسيين مغاربة. كما أشار ديثكايار إلى أن الملك محمد السادس استطاع أن يجنب المغرب ما حدث في بعض الدول العربية، قائلا: «أرى أن هناك تغييرا. يبدو لي أن الناس تتحدث بحرية أكثر من ذي قبل».
أي نتيجة
View All Result