أعلنت قيادة حزب العدالة والتنمية أن عبد العالي حامي الدين اعتذر عن تولي رئاسة فريق الحزب في مجلس المستشارين. الخبر الذي أكده بلاغ صادر عن الأمانة العامة للحزب، عقب اجتماعها يوم الأربعاء 21 أكتوبر الماضي، علل قرار حامي الدين بالرغبة في “تفويت الفرصة على بعض الجهات التحكمية التي تواصل استهداف الدكتور حامي الدين، من خلال ترويج ادعاءات باطلة والعودة إلى ملفات قال فيها القضاء كلمته الأخيرة، فضلا عن هيئة الإنصاف والمصالحة”، فيما يمكن اعتباره إشارة إلى ما يعرف بقضية اغتيال بنعيسى آيت الجيد، الطالب اليساري في فاس سنة 1993.
ليست هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها حزب العدالة والتنمية عن ترشيح رئيس لفريقه البرلماني بضغط من خارج الحزب. ففي سنة 2003 اضطر مصطفى الرميد للاستقالة من هذا المنصب، ثم تكرر ذلك في سنة 2007. بيد أن الحزب كان حينها في المعارضة، لكن يبدو أن وجوده في الحكومة لم يغير شيئا من الأمر.
أي نتيجة
View All Result