نزلت ما أصبح يعرف بـ«قضية بداية القرن» بردا وسلاما على أبرز المتهمين التي هزت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. إذ قضت غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، يوم 15 يوليوز 2016، بتبرئة كل من عبد المغيث السليماني، وعبد الكريم بادلة، وعبد لله بوستة، وعبد الرحيم البدوي، ومصطفى واكريم، ومحمد جبران، وعبد الكريم شفيرة، وعبد الوهاب كينان، وحسن القادري، وإدريس عواد، الذين كانوا يشغلون مناصب كبيرة داخل الصندوق. فيما قضت بالحبس النافذ غيابيا في حق ثلاثة متهمين ما يزالون في حالة فرار، وهم رفيق بنحدو، ومحمد الصغير، وأحمد شفيق. واتهم المعنيون باختلاس 47.7 مليار درهم من الصندوق، فيما كانت لجنة تقصي الحقائق، التي أحدثها مجلس المستشارين في عام 2000 وترأسها رحو الهيلع، قيمة ما تم اختلاسه في 115 مليار درهم، أي أكثر من 10 ملايير دولار.
أي نتيجة
View All Result