نظم المجلس الجهوي للسياحة بفاس، في مستهل شهر مارس، جولة للإعلاميين والصحافيين لزيارة أبرز المآثر التاريخية التي تم ترميمها وسط الأحياء القديمة، والبالغ عددها 27 موقعا أثريا. الترميم همّ إعادة الزخرفات والتصاميم كما كانت في عهد المرينيين، لأهم المدارس القرآنية العتيقة والفنادق والمنازل الآهلة للسقوط التي تعود للقرنين 13 و14 للميلاد، من أجل فتحها في وجه السياح وزوار المدينة. استغرق ترميم هذه المعالم التاريخية ما يقارب ست سنوات، وعرفت خلالها تعثرا وتباطؤا في إنجازها، ما تزال آثارها بادية. وقد سبق للملك محمد السادس أن أمر في سنة 2013 بترميم المعالم التاريخية والدور الآيلة للسقوط بالمدينة خلال زيارته للمدينة. لكن الأشغال تعثرت، فأمر الملك، بشكل صارم، إلى بالانتهاء من ترميمها في أسرع وقت، وذلك خلال زيارته لتلك المعالم في 2016. وقبل سنة من الآن، أعطى الملك أوامره للنهوض بالمدن العتيقة، بما فيها الدار البيضاء ومراكش وفاس، وقد رصد للمدينة العلمية ضمن البرنامج التكميلي لتثمينها، غلافا ماليا يناهز 583 مليون درهم.
لكن بالرغم من ذلك، بحسب ما زارته مجلة “زمان”، فما تزال بعض المواقع الأثرية غير مكتملة، بل يصعب (أو يمنع) التجول داخلها إلى حين الانتهاء من ترميمها. ربما بعد سنوات أخرى.
أي نتيجة
View All Result