أحيى خبر “التشويه”، الذي لحق بأجزاء من القصر البلدي في مراكش، أسئلة حول مصير الساعة الشهيرة أو “المكَانة” التي كانت تتوسط ساحة عبد المؤمن حاليا في المدينة الحمراء.
وكانت هذه الساعة، التي يعود تاريخ وضعها إلى عهد الحماية الفرنسية، قد اختفت في ظروف غامضة خلال سبعينات القرن الماضي.
يقول أحمد بن إسماعيل، الفنان التشكيلي والمصور الفوتوغرافي، في حديث لـِ زمان: “إن أهل مراكش القدامى كانوا يطلقون على الساحة، الموجودة بين مطعم الأطلس ومقهى التجار، ساحة المكَانة. وكانوا يضبطون مواعيدهم عندها. وكانوا يقولون: نلتقي أمام المكَانة في الساعة الفلانية”.
حاول عدد من مثقفي وفناني مراكش، مثل أحمد بن إسماعيل، تأسيس جمعية تحمل اسم “المكانة”، تكون مهمتها العمل على إعادة تلك “التحفة الأثرية النفيسة” إلى مكانها، “ثم نحل الجمعية، ونعود إلى قواعدنا غانمين”، يقول بن إسماعيل ضاحكا.
ويتهامس المراكشيون الذين عاشوا المرحلة، أن “المكَانة التي اختطفت في جنح الظلام، كما كان يختطف أبناء الشعب المناضلون، توجد في بيت أحد المنتخبين المحليين الذين عُرفوا بنفوذهم”، وفق أحمد بن إسماعيل.
أي نتيجة
View All Result