بعد أزيد من سنة على حملة المقاطعة التي عرفها المغرب، أدلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي برأيه حول دواعي الحملة والإجراءات الواجب اتخاذها. وقال المجلس، في تقريره السنوي المعنون بـ«الأشكال الجديدة للاحتجاج بالمغرب»، إن حملة المقاطعة وانتشارها السريع وتأثيرها الملموس على أرض الواقع تكشف عن وجود استعداد قبلي لدى فئات عريضة من السكان، وتندرج في سياق الاستياء الاجتماعي العام. وأضاف أن ما يميز أشكال الاحتجاج الجديدة هو اعتمادها على قنوات التواصل الاجتماعي على الأنترنت، حيث «يفضل المواطنون السرية في الكشف عن أنفسهم عبر هذه الوسائل الجديدة». ودعا المجلس في تقريره إلى خلق مرصد خاص بالأسعار وهوامش الربح، وإصلاح الإطار القانوني والمؤسساتي لتصحيح أوضاع تضارب المصالح التي تضعف ثقة المواطنين.
أي نتيجة
View All Result