رجل الثقافة، والمعرفة راض تمام الرضا عن الإنجازات والأوراش التي أنجزت في المملكة خلال العشرين سنة من عهد الملك محمد السادس. في هذا الحوار يشرح لنا جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق، أسباب رضاه.
هل تعرفت إلى محمد السادس قبل أن يصبح ملكا؟
نعم، بطبيعة الحال كان لي حظ الالتقاء به حينما كان وليا للعهد، وقبل أن يصبح ملكا كنت معجبا بحداثته وانفتاحه الفكري وكرمه العميق. وحينما وصل إلى العرش كنت سعيدا للمغرب ولنا جميعا.
حينما كان وليا للعهد، قام بزيارة لافتة إلى بروكسيل زمن جاك ديلور، وكان الجميع يقرأ هذا الحدث كعلاقة خاصة مع العائلة الاشتراكية الفرنسية، ما رأيك؟
لست أدري، لا أرغب في الخوض في هذا المجال، أعرف أنه كان يعرف جاك ديلور وهو رجل بروح أوربية وكونية. وهذه العلاقة مع جاك ديلور أسهمت من دون شك في توسيع أفقه الإنساني.
بعد وصوله إلى العرش، قيل إنه ساهم في إضفاء أسلوب معين على الملكية المغربية، هل تشاطر هذا الرأي؟
مثل وصوله إلى العرش تغييرا حقيقيا فاجأ، بل أدهش… علينا أن نقول في البداية إنه كان وما يزال ملك الأجيال الجديدة، ملك الشباب. إنه رجل مشبع بالحياة العصرية بكافة أشكالها: التكنولوجيا الحديثة، البحث العلمي، وأيضا وكما تعرفون، الفن المعاصر الذي يحبه كثيرا.
حاوره موليم العروسي
تتمة الملف تجدونها في العدد 71/70 من مجلتكم «زمان»، غشت-شتنبر 2019