لا تملك ساحة في مدينة ما الشهرة التي امتلكتها ساحة جامع الفنا في مراكش التي تحولت إلى فضاء للفرجة. لكن في البداية استعملت كمكان لحشد الجيوش أو لتنفيذ أحكام الإعدام.
احتلت ساحة جامع الفنا الرتبة الثانية من بين أفضل عشر ساحات في العالم، حسب التصنيف الذي وضعه موقع «Adioso» العالمي للأسفار المتخصص في تحديد أحسن الوجهات السياحية لعام 2014، بينما ظفرت ساحة «Ratchada Night Bazar» في بانكوك بالرتبة الأولى. ومن المؤهلات التي جعلتها تتسنم هذه الرتبة، كونها عبارة عن فضاء مفتوح تؤثث جنباته بعض المعالم التاريخية، إضافة إلى ما شهدته من وقائع وأحداث، وما تُتيحه للزائر من فرص تمكنه من مشاهدة الكثير من اللوحات الفنية المعبرة عن تراث شعبي له امتداده في عمق التاريخ المغربي.
يرجع تاريخ ساحة جامع الفنا، التي لم تكن تُعرف بنفس الاسم في العصور السابقة، إلى زمان بناء مدينة مراكش سنة 462-463هـ/ 1069-1070م، وقد استعملت في بداية الأمر كمكان لحشد الجيوش أو لتنفيذ أحكام الإعدام، وتحولت وظيفتها، في الزمان المعاصر، إلى الترفيه. وأصبحت هذه الساحة تجمع بين خاصِّيتي الفرجة والتبضع اللذين يتاحان للزائر بين حناياها التي تنطق بحكايات وأحداث ووقائع شهدتها العاصمة مراكش، وتركت بصماتها في الذاكرة الجماعية خاصة وفي تاريخ المغرب عامة.
عبد المالك ناصري
تتمة المقال تجدونها في العدد 14 من مجلتكم «زمان»
كل التحايا مع وافر الشكر على المجهود المبذول النير ، و استسمح عن ملاحظة بخصوص الآتي :
ويذكر صاحب الاستقصا أن الجيلالي الروكي بعد أن فتك به بعض الأشراف سنة 1861، احتز «رأسه ويده وحملوهما إلى السلطان، بعث بهما إلى مراكش فعلقا بجامع الفنا مدة».
السنة المذكورة لاتوافق الزمن الذي وقعت فيه أحداث الجيلالي الروكي إذا كان المعني هو بوحمارة
كل التحايا مع وافر الشكر على المجهود المبذول النير ، و استسمح عن ملاحظة بخصوص الآتي : ويذكر صاحب الاستقصا أن الجيلالي الروكي بعد أن فتك به بعض الأشراف سنة 1861، احتز «رأسه ويده وحملوهما إلى السلطان، بعث بهما إلى مراكش فعلقا بجامع الفنا مدة».
السنة المذكورة لاتوافق الزمن الذي وقعت فيه أحداث الجيلالي الروكي إذا كان المعني هو بوحمارة