ما يزال إطلاق اسم عبد الله باها، القيادي السابق في حزب “العدالة والتنمية”، على شوارع في مدن الرباط والدار البيضاء وأكادير يثير جدلا واسعا بين استحسان أنصار الحزب والمتعاطفين معه، وبين استهجان المعارضين والخصوم.
وتساءل العديد عن السر في إطلاق اسم باها، الذي قضى على سكة قطار، دفعة واحدة على شوارع في المدن التي يسيرها “العدالة والتنمية”.
وتغص مواقع التواصل الاجتماعي بمواجهات كلامية بين المستحسنين المحسوبين على حزب عبد الله باها وبين الرافضين، تصل إلى حد الطعن في شخص الراحل. وهناك من يقول إنه “انتحر”، ولأن الانتحار محرم في الإسلام، فإنه “يجب ألا يذكره أحد بخير”، بينما يرد آخرون أنه تعرض للاغتيال، وبالتالي “يجب إنصافه”.
ويأتي ذلك، بعد بضعة أسابيع من إصدار وزارة الداخلية دورية، وجهتها إلى ولاة الجهات وعمال الأقاليم، تشدد فيها على أن تسمية الأزقة والشوارع والساحات العمومية “لا تكون قابلة للتنفيذ إلا بعد التأشير عليها من قبل عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه، داخل أجل عشرين يوما من تاريخ التوصل بها من طرف رئيس المجلس”.
كما شددت الدورية على ضرورة اختيار تسميات المساحات والطرق العمومية، بشكل يجب أن “يكون معللا ولا يستند إلى دوافع شخصية أو يكون مرتبطا باستغلال مواقع النفوذ والامتياز، كما يجب ألا تكون التسميات المذكورة مخالفة للنظام العام والأخلاق الحميدة”.
أي نتيجة
View All Result