زار الملك محمد السادس، الاثنين 9 يناير 2017 بمدينة مراكش، ورش تجديد وتحويل دار الباشا القديمة إلى متحف الروافد. وقال المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، إن متحف الروافد، الذي وصفه بـ”المنشأة المتحفية”، يعد مفخرة للمغرب، ويعكس الطابع الاستثنائي والمتميز للمغرب وغنى وتنوع مكونات الهوية المغربية كما ينص على ذلك الدستور. وكانت دار الباشا قد بنيت في بداية القرن العشرين. وسيشتمل هذا المشروع، الذي تشرف على إنجازه المؤسسة الوطنية للمتاحف باستثمار قدره 12 مليون درهم، على فضاء للعرض مخصص للفن الإسلامي حيث ستعرض به كتابات ولوحات وأدوات مختلفة تتعلق بالعلوم والمعارف الإسلامية. كما سيضم فضاء مخصصا لمجموعة أعمال فنية عالمية تعود لباتي كادبي بيرش، والتي تمثل القارات الأربع، وفضاء دائما للعرض يتضمن معطيات تاريخية وأركيولوجية تبرز مختلف أوجه الثقافة المغربية، وآخر مخصص للمعارض المؤقتة.
أي نتيجة
View All Result