على الرغم من التطورات التي أضحى يعرفها المغرب والانخراط في ما يطلق عليه قيم الحداثة، إلا أن شرائح واسعة من المجتمع المغربي ما زالت تفضل فكرة التعدد. هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة أجراها مركز “الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون“. تقول الدراسة إن 80 من المستجوبين يؤيدون مؤسسة التعدد في ظل مدونة الأسرة الحالية .وتضيف أن نسبة 16 بالمائة تعارض الوضع الحالي للمدونة بخصوص التعدد، أما نسبة 4 بالمائة فإنهم يؤيدون تطبيق التعدد في الحالات الاستثنائية كالعقم والمرض .وخلصت الدراسة إلى أن أسباب قبول النساء لفكرة التعدد هو التأخر في سن الزواج، والهشاشة والفقر. أما لدى الرجال، فتتمثل في قدرتهم المادية على إعالة أكثر من أسرة.
أي نتيجة
View All Result