طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة بفتح تحقيق بخصوص حملات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف، كما طالبت بمتابعة المسؤولين عنها، «إعمالا لمبدأ سيادة القانون، وحماية للحقوق وصونا للحريات». ونبهت الجمعية، في بلاغ لها، إلى مخاطر مثل هذه الحملات، «التي تدعو إلى التعصب والانغلاق، ويجري فيها توظيف الخطاب الديني للتلاعب بمشاعر الناس».
الجمعية استنكرت ما وصفته بـ”الحملة المشينة” التي تستهدف كلا من أحمد عصيد وعبد الكريم القمش، من طرف إسلاميين محسوبين على التيار السلفي. وقالت الجمعية إن تلك التهديدات «ما هي إلا حلقة جديدة في مسلسل الهجوم على كل ذي فكر متنور من أجل إدامة سيادة الفكر المتخلف والتكفير والحض على الكراهية والتطرف والعنف».
أي نتيجة
View All Result