– سبيلا يغلق كتب الفلسفة
غيب الموت المفكر المغربي محمد سبيلا، يوم الاثنين 19 يوليوز، بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا، بحسب ما أكدت عائلته. هي وفاة فقد من خلالها المشهد الفكري المغربي، أحد أبرز المفكرين، الذين أسسوا ونظروا فلسفيا لمفهوم الحداثة على المستوى العالمي والعربي. وكان الراحل غزير الإنتاج البحثي، حيث كان أحد أبرز الأسماء بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط. كما سبق أن ترأس شعبة الفلسفة بكلية الآداب بفاس وأطر أجيالا من الباحثين في الفلسفة. وأغنى المفكر الخزانة العربية بمؤلفات عدة تناقش الفكر الفلسفي ومخاضات الحداثة وثمارها. كما ترجم أعمالا لمجموعة من رموز الفكر الفلسفي الأوربي، خاصة الفرنسي والألماني.
– بيير كازالطا ينهي البث الإذاعي
رحل يوم الاثنين 6 دجنبر، بفرنسا، بيير كازالطا، المدير العام السابق لإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية “ميدي1” عن سن يناهز 85 سنة إثر مرض عضال. وكان الراحل، الذي ينحدر من كورسيكا والمزداد عام ،1936 قد ساهم، سنة ،1980 في تأسيس إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية، التي تعد ثمرة تعاون فرنسي مغربي، قبل أن يطلق عام 2006 (ميدي 1 سات)، وهي قناة تلفزية عامة مخصصة للأخبار، التي ستتحول في ما بعد إلى (ميدي 1 تيفي) .يذكر أن الراحل سبق واشتغل في إذاعة مونتي كارلو الدولية. وغادر إدارة المجموعة الإعلامية المغربية عام 2010 بعد مسار مهني عمّر حوالي 30 سنة.
– محمد إسماعيل يسدل ستاره الأخير
توفي مساء السبت 20 مارس، المخرج المغربي محمد إسماعيل، بمدينة الدار البيضاء، عن سن يناهز 70 بعد معاناة مع المرض، الذي كان يتردد على إثره في المستشفى بشكل متواصل في السنوات الاخيرة. درس الراحل الحقوق في الرباط، كما مارس أيضا الإنتاج وكتابة السيناريو وإدارة وتنفيذ الإنتاج، واختيرت عديد من أعماله للمشاركة في مهرجانات وطنية ودولية. ومن بين أعماله: “أوشتام، و“وداعا أمهات“، و“أمواج البر“، و“هنا وهناك“، و“علال القلدة“ ..كما حصل على جوائز في مهرجانات عدة، منها جائزة أحسن سيناريو في مهرجان الفيلم المستقل ببروكسل عن فيلمه “هنا وهناك“، وجائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم تلفزيوني عن فيلم “علال القلدة“، وجائزة الإخراج في المهرجان الدولي للتليفزيون بالقاهرة.
– ”كورونا” يخطف عزيز الفاضلي
انتقل إلى دار البقاء، يوم الجمعة 19 نونبر، الفنان عزيز الفاضلي، الذي اشتهر عند المغاربة بشخصية “بئيس الديس“، عن سن يناهز 78 سنة، في أحد المستشفيات بهولندا .وبحسب ما كشفت عنه ابنته الفنانة حنان الفاضلي، فإن والدها كان قد أصيب بفيروس كورونا، وعلى إثره نقل لأحد المستشفيات الهولندية، وبقي في المستشفى لأزيد من 10 أيام، حيث كان يخضع للتنفس الاصطناعي، إلى أن توفي .عاش الراحل مسارا حافلا في التلفزيون، والسينما، والمسرح المغربي. وقد اشتهر في فترة الثمانينات، حينما كان يقدم النشرة الجوية عبر شاشة القناة التلفزية الوطنية، بطريقة فكاهية، جعلت الجميع ينتظر مروره بعد النشرة الإخبارية .ومن بين الأعمال التي شارك فيها الراحل سلسلة “لابريكاد“، و“شيب وشياب“، وفليم “البركة في راسك“ الذي أخرجه نجله عادل الفاضلي سنة .2019
– الفاتحي يرحل دون أن ينهي لوحته
رحل يوم الاثنين 29 مارس، بمراكش، الفنان التشكيلي مولاي إسماعيل العلوي الفاتحي، عن عمر يناهز 70 سنة .إثر أزمة صحية عصفت به، وقد تم دفنه بمقبرة باب اغمات بمدينة مراكش. ويعتبر الراحل من رواد الفن التشكيلي بالمغرب، وعمل على تأطير أجيال من الشباب بدار الشباب “عرصة الحامض“ في المدينة الحمراء. وحضرت في لوحاته ثيمة المناظر الطبيعية وواقع المغرب بشكل عام، ومراكش بشكل خاص. ونالت لوحاته شهرة واسعة على المستويين المحلي والعالمي.
– خالد الجامعي يطوي الجريدة
توفي صباح الثلاثاء 1 يونيو، خالد الجامعي، “قيدوم الصحافيين“ كما يوصف، بالعاصمة الرباط، بعد معاناة طويلة مع المرض. وشغل الراحل، الذي كان مناضلا سابقا بحزب الاستقلال، لسنوات عدة، منصب رئيس تحرير صحيفة (لوبنيون) الفرنكفونية التابعة للحزب. وكان الراحل، الذي رأى النور بمدينة فاس، كاتبا ومحللا سياسيا أيضا، وتميز وسط جيله بأسلوبه المتميز في الكتابة، وبمواقفه السياسية الجريئة. وصدر للجامعي الذي عمل قيد حياته لفائدة العديد من وسائل الإعلام، مؤلفات عدة. يشار إلى أن الملك محمد السادس بعث ببرقية تعزية ومواساة لأسرته، واصفا إياه بـ«أحد رواد الصحافة المغربية، والمناضل والمثقف الملتزم، المشهود له بالنزاهة الأخلاقية، والثبات على المبادئ».
– الأموي يغادر ساحة العمال
في يوم الثلاثاء 7 شتنبر، توفي نوبير الأموي المزداد بـ“ملكو“، أحد دواوير قبيلة امزاب .التحق الراحل وهو في السادسة عشرة من عمره بحزب الاستقلال .وبعد دراسته الجامعية، بدأ مدرسا للمرحلة الابتدائية ثم التحق بعد سنوات بشعبة التفتيش التربوي كما انضم الراحل إلى الاتحاد المغربي للشغل. وحينما تأسست الكونفدرالية للشغل في نونبر ،1978 أصبح الأموي أمينا عاما لها. خبر الراحل ردهات السجون، حيث اعتقل عام ،1981 عقب ما عرف ب “انتفاضة الكوميرا“، حيث دعت الكونفدرالية إلى احتجاج بسبب الزيادات المرتفعة في الاسعار.