لم يجد الأمريكي ويليام “بيل” لابشيس أحسن طريقة من الاحتفال بعيد ميلاده الـ104 من غير إعلان انتصاره “كورونا”. كان لابشيس من بين الأوائل، داخل دار للمسنين في مدينة أوريغون الأمريكية، الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس المستجد. وقضى أياما في حجر شامل، في مستشفى محلي، قبل أن يخرج سليما معافى، ويجد في استقباله الكثير من الأصدقاء وأفراد من عائلته، أبناء وأحفاد، لمشاركته الاحتفال بعيد ميلاده الـ104.
ولد الرجل في عام 1916، وعاش الأنفليونزا الإسبانية، التي ضربت العالم ما بين 1918 و1920، وأودت بحياة حوالي 50 مليون نسمة في الجهات الأربع من الكون. كما شارك في الحرب العالمية الثانية، وكان من بين المحظوظين الذين عادوا إلى ديارهم “سالمين غانمين بحياة جديدة”. واليوم، يكتب بيل لابشيس تاريخه مجددا باعتباره الرجل الأكبر عمرا الذي تعافى من كورونا.
أي نتيجة
View All Result