مما جاء في كتب الفقهاء المغاربة حول الطعام، ما يحل أكله ويحرم، أن المغاربة حاروا غير مرة في أنواع المأكولات، في ما يجب أكله إذا احتلط بأطعمة أخرى، أو إذا وقع بها شيء ما. في هذه النماذج نعرض لكم ما أحله الفقهاء في ما يمكن اعتباره “غرائب الأطعمة والأشربة”.
واقتباسا مما ورد في كتاب “المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب”، لمؤلفه أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي، هذه بعض النماذج عما تحدث حوله الفقهاء، وأجازوه، في مأكل المغاربة:
– فأرة طحنت مع الدقيق يؤكل إن كان كثيرا، لا إن قل.
– لا بأس من أكل طعام وقعت فيه خنفساء، بخلاف العقرب.
– المشهور تحريم لحم الفأر، ويعفى عن روثه في الطعام للضرورة، والآنية يعفى عنها أيضا.
– رؤوس الضأن (ماعز) تحرق منها الصوف قبل غسل الدم ثم تغسل فتطهر.
– خمر خلط بعصير وطبخ حتى ذهب منه السكر حل وطهر.
– الآنية التي مات فيها الفئران تغسل وتطهر.
– بول الدواب في درس الزرع معفو عنه.
– وجود الدود في التمر لا يمنع من أكله.
– عدم جوز قسمة لحم الوزيعة بالقرعة.
(من كتاب: “قرابة الملح” / عبد الرحيم العطري)